الأربعين ( خاطرة رثائية حزينة )

في ذكرى الأربعين

حلقي بي في سماء المجد يا تلك الدماء العلوية
علني اشفي غليل الروح من حقد القلوب الأموية
حلقي بي لتسموا الروح في صمت بديع
يخلق البسمة من نزف الدموع الأبدية
صوتها يعلوا على صوت ضجيج الطامعين
و تزف الروح نحو الجنان بروح تضحوية
انا يا مولاي يا سيد ارواح الجنان
طامع في نفحة من نفحات كربلاء الأبية
سيدي صوت الدماء زلزل الأرض ولا زال يدوي
بفخر سرمدي
و بصوت زينبي
و اصرار على النهج المدمى بأرواح زكية
حلقي بي يا دماء الطاهرين نحو وادي كربلاء
فهناك تلتقي روحي بأصوات من الجنان السرمدية
فهناك صوتها زينب من بعد الغياب
جائت اليوم تعيد ذكرى يوم الأربعين
و تشكوا للأمام
قسوة الأيام و ظلم الطامعين
و تلقي بلوعات شجية
يا حسين
بأبي انت و امي
يا حسين
يابن امي و ابي
يا حسين
و تتعالى صرخات الثاكلات
يا حسين
و تغفوا الروح فوق القبور المشرقات
و هناك
يتجدد موعد الروح مع الرؤيا
و لا يقوى الزمان
على ان يمحو ذكراك من القلب
حبيبي يا حسين
منقول للذمة